logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:14 GMT

عماد مرمل هل تستيقظ الفتنة مجدداً؟

عماد مرمل  هل تستيقظ الفتنة مجدداً؟
2024-12-18 07:08:31
إلى أن يستقر الوضع السوري المتحوّل على شكل نهائي وثابت، يبقى لبنان مترقباً لما ستؤول إليه أمور جارته اللصيقة، في اعتباره الأكثر عرضةً وقابلية للتأثر بطبيعة المسار الذي ستتخذه سوريا الجديدة، علماً أنّ انقلاب معادلة الحكم في دمشق على نحو دراماتيكي ومفاجئ ترك الباب اللبناني مشرّعاً على احتمالات شتى.

خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، كانت قيادة الكيان تفترض أنّ نزوح كتلة بشرية كبيرة دفعة واحدة من بيئة المقاومة إلى بيئات لبنانية أخرى ومغايرة في تركيبتها وتوجّهاتها، إنما سيولّد فوضى وحساسيات من شأنها أن تفضي إلى الفتنة الطائفية او المذهبية، خصوصاً أنّ هذا النزوح كان مسبوقاً بحملات منظّمة من التعبئة والتحريض على امتداد سنوات.

الّا أنّ ما حصل على الأرض خالف التوقعات، إذ احتضنت مختلف المناطق النازحين بقلب مفتوح وصدر رحب، وقدّم أهلها نموذجاً راقياً في التضامن والتكافل، ما أفشل الرهان الإسرائيلي على افتعال أزمة داخلية تخدم العدوان وتسهّل تحقيق أهدافه.

 وكان من المفترض البناء على تلك التجربة العابرة للحواجز والهواجس من أجل تحصين الوحدة الداخلية وثقافة تقبّل الآخر، بمعزل عن الخلافات السياسية او تمايز الانتماءات، خصوصاً أنّ ما يميز هذه التجربة انّها انطلقت من «القاعدة» إلى «فوق»، بحيث بدا أنّ الناس تحرّروا من حسابات السياسيين وسبقوهم في التلاقي العفوي من دون انتظار أي إيعاز.

لكن، وما كاد العدوان الإسرائيلي على البلد يتوقف، حتى وقع «الزلزال» السوري الذي أسقط نظام بشار الأسد وأوصل فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة، الأمر الذي وضع لبنان مجدداً أمام اختبار صعب لقدرته على التماسك وحماية نسيجه المرهف في مواجهة تحول جيو ـ سياسي هائل على حدوده الشرقية والشمالية.

وما دفع البعض إلى القلق هو اهتزاز الصورة الإيجابية التي عكسها التفاعل الصادق بين المكونات اللبنانية والنازحين أثناء العدوان الإسرائيلي، وذلك بفعل إعادة إحياء النعرات المذهبية والخطاب المتوتر في أوساط معينة، على وقع سقوط الأسد وانتصار المعارضة، حيث أنّ هذه المتغيّرات الصاعقة أعادت إيقاظ عصبيات نائمة في الجوار اللبناني، وحرّكت جمراً كان كامناً تحت الرماد، وفق ما تعكسه مواقف حادّة لجهات سياسية ودينية، وانفعالات الشارع في مناطق عدة.

 وثمة من لديه خشية من أن يؤدي تجدّد «عوارض» التشنج المذهبي، بدفعٍ من التطورات السورية، إلى التفريط برصيد الوحدة الإسلامية الذي تمّ تجميعه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وانخراط «حزب الله» في معركة الإسناد لها، إلى درجة انّ هناك من اعتبر في حينه أنّ من أهم إنجازات «طوفان الأقصى» وما تلاه، انّه جمع المتفرقين وخفّض حرارة التوتر الشيعي - السنّي في لبنان والمنطقة إلى أدنى مستوياتها، لمصلحة توحيد البوصلة في اتجاه العدو المشترك.
وضمن سياق متصل، تكشف شخصية سياسية شمالية بارزة، وعلى تماس مباشر مع الأرض، انّ مناخات التعبئة عادت إلى الظهور شيئاً فشيئاً، وانّ المؤشرات التي يتمّ التقاطها تدعو إلى القلق، مبديةً تخوفها من استئناف محاولات اللعب على أوتار التفرقة بعدما تراجعت في الفترة السابقة تحت تأثير مفاعيل معركة إسناد غزة.

 واللافت، انّ الشخصية نفسها تعتبر انّ حماية الاستقرار في الفترة المقبلة تستوجب التوافق على انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً للجمهوربة في جلسة 9 كانون الثاني، «والّا فإنّ ارتفاع منسوب المخاطر قد يفرضه فرضاً..».

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بلال عبدالله لن يترشّح؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 نقل مقربون من النائب بلال عبدالله أنه لن يترشّح إلى الانتخابات ا
ظهور الخامنئي ومرثاة «يا إيران»: المفاعيل العكسية للحرب آسيا محمد خواجوئي الثلاثاء 8 تموز 2025 أحدث ظهور المرشد الأعلى
رئيس الحكومة يعرقل آلية تعويضات الإعمار فؤاد بزي السبت 13 أيلول 2025 ستدفع الدولة عن الوحدة السكنية المدمرة 6 مليارات ل
ما دلالات خروج إيلون ماسك من الفريق الترامبي؟
سلام يريد مشكلة مع المقاومة بأي ثمن!
صبرٌ شارف على نهايته
الاخبار : ترامب: وقف إطلاق النار ما زال قائماً في غزة
استراتيجيات إيران لمواجهة التهديدات الأمريكية مزيج من الردود الاقتصادية، السياسية، العسكرية، والإعلامية
اللواء: .. وتحطمت أهداف العدوان عند الفجر: عودة النازحين
كرمال بن سلمان السلام للسودان ...!
سلام يؤكّد عدم حصول تقدّم مع أميركا: الجيش يعدّ تصوّره لملف السلاح بتكتّم
خطة أميركية لتجميد الحرب: هل يفعلها ترامب هذه المرة؟
مشروع «اتفاق أمني» مذلّ مع العدو: السويداء ترفع راية الانفصال
عن لبنان الدولة والسيادة (1
اليمن يودّع محمد الغماري: أثر «رجل الانتصارات» باقٍ
الجمهورية _ جوزيف القصيفي : خرائط جغرافية جديدة... وأقليات منسيّة في شرق يتحوّل؟
مبروك لتركيا احتمال رفع العقوبات عن سورية!
في العلاقة بين القضاء والاعلام وإصلاح الإثنين معا
مجالس التحكيم: خشبة خلاص أم غطاء لانتهاكات المدارس؟
لبنان والخطر الآتي من الشرق
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث